الأولــــى آآآه
والثانيـــــه آآآآآآآه
والثالثـــه آآآآآآآآآآهات
وما ملكت يوما مكسبات الراحـــه..
ولا وددت دربا منهياته جراحـــه...
ولا سعيت لمجرد صورة ملهماتها عبثا من دمـــار نفس منهكاته فــواحــه...
ذهبت اخر أمنياتي وسط ضجيج هذه الأفكــار التعبــه..
وأحتلت مرآآآة الشجن أخر ما تبقى من ملامح الحقيقــه..
فصرخت عبثا..ونسيت ان الصراخ صدى مكتوم في فوهات الاوقات الخــامده..
تلك المتاهات التي أعتلت رؤووس الكثيرين..فجذبت مجرد أشباه عقــول..
وصدت نوافذ من شبق للحيــــــاه ...
فتدفقت هلوسات من حياه بلا عنوان ..
وحين تنتابك هذه الحاله تتحول ألى منطق مفقود..
لان البحث عن المفقود مردود بالخيبه والخيبه اخت البحث وما عاد هناك امــل..
مجرد أمل في ايجاد المعنى لزمن مفقود الهويــــــه ..
وعندما تكون بلا هويــه تصبح ذلك الحيــز المجوف وسط حيزات كثر أكثر تجوف
كتله من لاشيء تنازلت عن كل شيء بلا هويــــــه ..
لمن الصعب ان تكون موجود وانت مفقود ..
أن تتشكل عبر الأزمان بلا هدف..
أن تـــوشم بعينين ...ولا ترى ألا نفق معتــم تسكنه حســره..
أن تمنح هذا العقل ولا تفكــر ألا بعدم التفكيــر أصلا
لانه تجارة خاسره في زمن
لا أرى _لا أسمع_لا أتكلــم
كأنك تعيد المشهد من عصور ..
نفس الملاباسات تلف وتدور وتتحول لتقف وتنعكس لتصل ألى أن
تلف مره أخرى وذات الحلقــه المفــرغه ونفس المشهد الممل..
ونحن نجلس ونحتسي مرارة الأحساس ونهمس بعبارات مستهلكه..
كانه كتب علينا ان يتوقف المشهد من غير احداث جديده ولو القليل من الأثاره..
برغم الرتابه في هذه الأحداث ألا أن التأمل في أكتشاف قصــه
ذات عنوان وبدايه وحبكــه ونهايــه موجود..
حتى ان كانت نهايه دراميه أقلها عرفت النهايــه...
خير من الصراع المضني على شيء بلا عنوان..
بلا هويــــــه ....
مجرد هلوسات تدفع الأنسان أن يكون مجنون في نظرهم لان العقل والجنون مفهوم نسبي..
فبهذا الزمن لم يعد واضح من المهلوس من المفكر من المجنون ...
بلا عنوان وبلا هويـــه فماذا نتـــوقع..
قليل من هلوســاتي فمن فهمني شكــرا ..ومن أتهمني بالجنون عفوا فكل شي مباح
عندما تكون بلا عنوان ..